تصدر محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، حكمها على الفنانة التشكيلية غادة والي، لاتهامها بسرقة بعض الرسومات الخاصة بفنان روسي واستخدامها في رسومات تعاقدت عليها داخل بعض محطات مترو الأنفاق.
وطالب محامي الفنان الروسي في الجلسة السابقة تعويضا مدنيا مؤقتا بقيمة مليون جنيه، وفي المقابل طالب دفاع غادة والي ندب خبيرًا لفحص الرسومات الفنية ثم ترافع قبل أن تصدر المحكمة قرارها بحجز القضية للحكم.
وأسندت التحقيقات للفنانة التشكيلية غادة والي، 34 سنة، أنها تعدت على الحق المالي والأدبي للفنان جورجي كوراسوف، بأن قلدت 4 رسومات فنية نتاج عمله المبتكر، ووضعتها على رسومات فنية بجدران محطة مترو كلية البنات، ونسبتها لنفسها مع علمها بأمر تقليدها.
وقالت الفنانة المتهمة في التحقيقات إن الشركة الفرنسية "ار إيه بي تي" أجرت مناقصة، وتلقيت دعوة لحضورها بشأن بحثهم عن شركة مبدعة للقيام بأعمال محطات المترو، فتقدمت شركة "واليز استديو" بعرض تم قبوله، فتعاقدت مع الشركة بعقدين؛ الثاني بشأن أعمال 5 محطات مترو تشمل وضع استراتيجية تسويق كاملة.
وتابعت أنها نفذت الأعمال في 4 محطات "هليوبوليس - كلية البنات - باب الشعرية - العباسية" ولم تنفذ الأعمال في محطة "ألف مسكن" بسبب إنهاء الشركة الفرنسية العقد في 22 مارس 2022.
وأوضحت أنها فوجئت في يونيو عام 2022 بحملة تشويه في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب أعمال محطة مترو كلية البنات، وأن الرسومات على جدران المحطة تصميم صناعي قامت به شركتها، مشيرة إلى أن التصميم الصناعي تمت ببرامج إلكترونية "فوتشوب"، وإليستريتور"، وهو ما يختلف عن الأعمال الفنية لأن التصميم الصناعي مقيد بالاتفاق مع العميل من حيث الشروط والمواصفات.. بحسب قولها.